حيث يُنظر إلى الهلالي بعمر 21 عامًا، على أنه خليفة محتمل لـ كايل ووكر، الذي ينتهي عقده مع مانشستر سيتي في يونيو 2026.
ويبحث مانشستر سيتي عن ظهير أيمن ليحل محل ووكر، الذي سيبلغ عامه الـ35 في مايو المقبل. وفقًا للمعلومات التي أوردتها صحيفة موندو ديبورتيفو، فإن النادي الإنجليزي يراقب عن كثب الهلالي، الذي تجعله صفاته الدفاعية وقدرته على التقدم للأمام ملفًا مثاليًا للاندماج في لعبة جوارديولا السريعة والديناميكية. كما تتابع اللاعب المغربي الشاب أندية أوروبية أخرى، من بينها أستون فيلا وبرايتون.
وجذب عمر الهلالي الاهتمام بالفعل في إسبانيا حيث تلقى عروضا من أندية كبيرة. إلا أن المدافع الشاب كان قد رفض سابقًا عرضًا من نادي برشلونة، واختار البقاء مخلصًا لناديه التدريبي إسبانيول برشلونة. “تلقيت عرضين من برشلونة لكنني رفضتهما. إذا عرض علي إسبانيول عقدًا مدى الحياة، فسأبقى هنا إلى الأبد،» أعلن، موضحًا ارتباطه بإسبانيول، الذي يعتبره النادي الذي آمن به منذ البداية.
الدولي المغربي الهلالي لديه عدة اختيارات مع المنتخبات الوطنية تحت 20 و 23 سنة. ويعزز أداءه في الدوري الإسباني هذا الموسم، حيث شارك في 11 مباراة مع إسبانيول، سمعته باعتباره موهبة شابة واعدة.
إلى جانب الهلالي، يبحث مانشستر سيتي أيضًا عن خيارات أخرى لمركز الظهير الأيمن، بما في ذلك لاعبين مثل جيريمي فريمبونج (باير ليفركوزن) وفاندرسون (موناكو). ومع ذلك، يبدو أن الهلالي هو المفضل لدى جوارديولا، الذي يعتبره قطعة أساسية للمستقبل.
بالنسبة للهلالي، فإن الانضمام إلى مانشستر سيتي سيكون فرصة استثنائية لاتخاذ خطوة إلى الأمام في مسيرته من خلال اللعب ضمن أحد أكبر الأندية في أوروبا وفي بطولة تنافسية مثل الدوري الإنجليزي الممتاز. في هذه الأثناء، يواصل رحلته مع إسبانيول، حيث يواصل إثارة الإعجاب بثباته ومشاركته على أرض الملعب.