يستهل المنتخب التونسي مشواره في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025 يوم الثلاثاء المقبل بمباراته الأولى أمام أوغندا، وهي مباراة حاسمة لبقية البطولة. وكما هو معتاد في هذا النوع من البطولات، تُعتبر المباراة الافتتاحية اختبارًا حقيقيًا ذهنيًا وتكتيكيًا لنسور قرطاج.
على الورق، تُعتبر تونس المرشحة الأوفر حظًا للفوز بفضل تفوقها الفني وخبرتها الأوسع في البطولات الأفريقية الكبرى. ومع ذلك، يدرك الجهاز الفني واللاعبون أن كأس الأمم الأفريقية دائمًا ما تحمل مفاجآت، خاصةً أمام فرق تشتهر بقوتها البدنية وانضباطها الجماعي، مثل أوغندا.
أكد لاري أزوني، لاعب المنتخب التونسي السابق، على أهمية هذه المباراة الأولى، قائلاً إنها قد تُحدد مسار البطولة بأكملها. وفي مقابلة حصرية مع موقع Africafoot، صرّح قائلاً:
المباراة الأولى هي الأهم؛ فهي التي ستُحدد مصير البطولة. لا يجب علينا بأي حال من الأحوال الاستهانة بالمنتخب الأوغندي.
لن يخوضوا أي مباراة عادية؛ إنها بطولة كأس الأمم الأفريقية، وسيبذلون قصارى جهدهم. علينا أن نكون مستعدين للرد في الالتحامات. من الناحية الفنية، نحن أفضل، لكن أهمية الالتحامات الدفاعية والهجومية على حد سواء ستكون حاسمة.
وبثقة وواقعية في آن واحد، توقع أزوني نتيجة هذه المباراة:
أرى بسهولة فوزًا بنتيجة 2-0، بهدف من سعد ورأسية من نادر غندري في نهاية المباراة. سيمنح الفوز في هذه الجولة الأولى تونس مزيدًا من الهدوء والثقة لخوض بقية مباريات دور المجموعات.
والآن، يبقى ترجمة النوايا إلى أفعال على أرض الملعب، أمام خصم مصمم على تحقيق المفاجأة منذ بداية البطولة.








