عاد المهاجم الجزائري رزقي حمرون إلى الدّوري الجزائري الموسم الماضي من بوابة شباب بلوزداد بعد تجربة ناجحة كانت له في الملاعب المصرية رفقة نادي فاركو.
ولم يُحقّق صاحب 29 عاما نجاحات كبيرة مع شباب بلوزداد رغم أن الفُرص التي مُنحت له للعب لم تكن كثيرة قبل أن يحط الرحال في أولمبيك أقبو خلال الموسم الحالي أين ينوي بعث مسيرته الكروية من جديد.
رزقي حمرون خصّ موقع “مغرب فووت” بحوار حصري تحدّث فيه عن جديد العروض التي وصلته ومستقبله في ظلّ إصراره على طرق أبوب الإحتراف من جديد…
كيف كان إنتقالك إلى أولمبيك أقبو هذا الصيف من شباب بلوزداد؟
لم أحصل على فرص كثيرة من أجل المشاركة في شباب بلوزداد الموسم الماضي، ومع هذا كانت حصيلتي مقبولة مقارنة بعدد الدقائق التي لعبتها بتسجيل 5 أهداف وتقديم عدد من التمريرات الحاسمة، فقد جئت إلى هذا الفريق بآمال كبيرة من أجل البروز والتألق، لأفضّل المغادرة والتوقيع في أولمبيك أقبو الذي ألعب له وأسعى للتألق معه.
كنت مطلوبا بقوة من أندية كثيرة في بداية تجربته مع نادي فاركو المصري؟
بدايتي كانت رائعة في نادي فاركو المصري الذي إنتقلت إليه بعد تجربة في فريق كبير هو شبيبة القبائل، لكن الأمور تغيّرت بعدها، فقد وصلتني عدّة عروض من مصر على غرار نادي سيراميكا والإتحاد السكندري ونادي عجمان الإماراتي وعروض من الدّوري السعودي، لكن إدارة فاركو فاجئتني بخرجتها.
ما الذي حصل لك بالضبط مع إدارة هذا الفريق؟
لقد وقّعت عقدا يمتد لـ 3 مواسم في نادي فاركو المصري وعندما وصلتني عروض خارجية، الإدارة اشترطت على هذه الأندية دفع قيمة 1 مليون دولار، وهي قيمة كبيرة جدّا جعلت الأندية التي كانت متهمة بي تنفر ولا تُجدّد إتصالاتها بي، قبل أن تشترط عليّ إدارة فاركو التجديد أو الإبعاد من الفريق، بعبارة أخرى قامت بمساومتي، فقد لعبت 3 مباريات طيلة موسم كامل.
هل مازلت تطمح لخوض تجربة إحترافية جديدة؟
لقد كانت لي عروض من خارج الوطن خلال الصيف الماضي قبل التوقيع في أولمبيك أقبو، حاليا أسعى لتشريف عقي مع فريقي الحالي مع وضع الإحتراف دوما كهدف من أجل خوض تجربة جديدة تكون ناجحة.
ما هي الفوارق بين الدّوريين المصري والجزائري؟
الفوارق تمكن في المنشآت الرياضية التي تمتلكها الأندية المصرية مقارنة بالأندية الجزائرية، مثلا في فريق كبير مثل شباب بلوزداد لا يملك ملعبا من أجل التدريب ولا حتى لإستقبال المنافسين، وقد عانينا من هذا المشكل الموسم الماضي، وهذا ما لا تجده في الأندية المصرية، وحتى الملاعب المعشوشبة إصطناعيا لا تجدها في مصر عكس ما هو حاصل عندنا، فعندما كنت في نادي فاركو لم نكن نفكر سوى في الميدان، لهذا أتمنى أن تجد هذه المشكلة الحل قريبا عندنا.