وجد عدد من لاعبي المنتخب الجزائري المحترفين في أندية أوروبية، أنفسهم على مقاعد البدلاء بعد عودتهم من الإلتزام الدّولي لمنتخب “الخضر” في الجولتين الأخيرتين من تصفيات كأس العالم 2026.
البعض ربط أسباب هذه الوضعية الجديدة بالعودة المتأخرة لؤلاء اللاعبين إلى أنديتهم بعد مباراة الجزائر وأغندا والاحتفالات التي أعقبتها عقب ضمان التأهل إلى المونديال القادم.
الدولي الجزائري السابق طارق لعزيزي لا يُوافق هذا الطرح وكشف في حوار حصري مع موقع “مغرب فووت”، أنّ هذه الأسماء مستواها متوسط، وقال: “أعتقد أن هناك لاعبين جزائريين محترفين في أوروبا لا يملكون مستوى كبير مثلما تابعته ما عدا رامي بن سبعيني الذي يعتبر أساسي فوق العادة في بوروسيا دورتموند”.
وتابع المُدافع المتوّج كأس أمم إفريقيا 1990 مع الجزائر قائلا: “تجد أسماء مثل بوعناني ومازة نفسها أمام منافسة شرسة في أنديتها، لهذا عليها الإجتهاد أكثر ومواصلة العمل من أجل تحسين وضعيتهم في هذه الأندية الأوروبية التي تملك لاعبين بمستوى جيّد”.
كما بدا طارق لعزيزي غير راض عن مستوى الأسماء الجديدة المُحترفة في أوروبا، مع المنتخب الجزائري في أخر لقاء، وقال: “لقد شاهدنا مستوى هذه الأسماء الجديدة في أخر لقاء مع المنتخب الجزائري، فلم تُقدّم أشياء كثيرة تستحق الذكر، وحتى المدرب بيتكوفيتش لم يظلمهم، فقد منحهم الفرصة واتضح أن مستواهم ليس كبيرا”.