بعد ثنائيته الاستثنائية أمام ساوثهامبتون نهاية الأسبوع الماضي، توقف محمد صلاح في المنطقة المختلطة للحديث عن مستقبله، الأمر الذي أثار ضجة كبيرة في وسائل الإعلام الرياضية. ممزقًا بين التوقيع المحتمل في المملكة العربية السعودية والتمديد مع نادي ليفربول، كشف المهاجم المصري أخيرًا عن وضعه.
وبحسب تصريحات نقلتها صحيفة “ذا أثليتيك”، أشار محمد صلاح إلى أنه لم يتلق حتى الآن عرضًا من قادة نادي ليفربول. لكنه يشعر أقرب وأقرب إلى الرحيل منه إلى الامتداد:
“لقد اقترب شهر ديسمبر ولم أتلق عرضًا للبقاء في النادي بعد. ربما أكون أقرب إلى المخرج منه إلى الامتداد. أنت تعلم أنني كنت في هذا النادي لسنوات عديدة. لا يوجد نادي مثل هذا. لكن في النهاية الأمر ليس في يدي.”
“كما قلت من قبل، نحن في شهر ديسمبر ولم أتلق أي شيء بخصوص مستقبلي بعد. أنا أحب المشجعين. المشجعين يحبونني. وفي النهاية، الأمر ليس في يدي، ولا في أيدي الأنصار. دعونا ننتظر ونرى.”
محمد صلاح ومع ذلك، تزعم الشائعات الأخيرة أن المفاوضات تتقدم بين حاشية محمد صلاح ونادي ليفربول لتجديد العقد. لكن لاعب روما السابق نفى هذه المعلومة، معبرًا عن خيبة أمله من صمت قادة الريدز:
“لن أعتزل في أي وقت قريب، لذلك ألعب وأركز على الموسم وأحاول الفوز بالدوري الممتاز، وآمل بدوري أبطال أوروبا. أشعر بخيبة أمل، لكننا سنرى.”
إذا فشل نادي ليفربول في النهاية في تمديد عقد المهاجم المصري، فستظل المملكة العربية السعودية وجهة محتملة مرغوبة للغاية. ومن بين الأندية المهتمة الاتحاد وفريقان آخران من الدوري السعودي للمحترفين، الذين يراقبون الوضع عن كثب. ومع ذلك، يبدو أن محمد صلاح يفضل المستقبل في أوروبا:
“لا أريد أن أتحدث عن ذلك. أنا أركز على الفريق الآن. أحاول فقط الاستمتاع بكرة القدم واللعب على أعلى مستوى لأطول فترة ممكنة. أبذل قصارى جهدي، لأن هذا هو ما أنا عليه، وأحاول أن أقدم كل شيء لنفسي وللنادي. سنرى ما سيحدث بعد ذلك.”
فهل يبدو هذا التصريح بالفعل بمثابة رفض للسعودية؟ على أي حال، تعد الأشهر القليلة المقبلة من فترة الانتقالات مثيرة للغاية بالنسبة لمحمد صلاح، الذي يحصل على راتب قدره 20.817.548 يورو سنويًا مع الريدز. وتبلغ قيمة عقده الحالي 55 مليون يورو، وينتهي في يونيو 2025.