وفقًا لمعلومات حصرية حصل عليها موقع أفريكا فوت، تتصاعد أزمة أليو ديانغ في النادي الأهلي، حيث لا يزال مستقبل لاعب خط الوسط المالي غامضًا. بعد العرض الرسمي الذي قدمه القادسية قبل أيام والبالغ 650 ألف دولار، والذي اعتبره النادي المصري غير كافٍ، كما كشف فريق التحرير لدينا، تجدد الجدل من جديد.
وفقًا لمصادرنا، عاد القادسية بعرض إعارة بقيمة 700 ألف دولار. درست إدارة الأهلي هذا العرض فورًا، لكنه اعتبره أقل بكثير من توقعات النادي. يطالب العملاق القاهري الآن بمبلغ 900 ألف دولار للموافقة على تسريح لاعبه هذا الشتاء، مما يُعقّد المفاوضات بشكل كبير. لا يزال عقد ديانغ ساريًا حتى يونيو 2026، مما يضع الأهلي في موقف إداري قوي.
تحليل وضع كل لاعب في التشكيلة الأساسية الحالية لمنتخب مالي
تأتي هذه المحاولة الجديدة في سياق متوتر للغاية. فقد توقفت المفاوضات بين الأهلي وأليو ديانغ لعدة أسابيع. وكان النادي قد عرض على اللاعب مكافأة توقيع قدرها 1.6 مليون دولار، بالإضافة إلى زيادة سنوية قدرها 100 ألف دولار. لكن لاعب خط الوسط المالي رفض جميع العروض، مطالبًا بمكافأة مالية أعلى بكثير.
في غضون ذلك، يواصل المدرب الدنماركي جيس ثوروب عرقلة أي فكرة رحيل، كما كشف موقع أفريكا فوت حصريًا. قبل رحلة الأهلي إلى المغرب لمواجهة فريق أسو في دوري أبطال أفريقيا، أكد ثوروب للإدارة أن خسارة ديانغ في منتصف الشتاء ستكون خطأً استراتيجيًا كبيرًا. ويعتقد أن استبدال لاعب بمثل مكانته سيكون صعبًا ومكلفًا، ولا يضمن النجاح الرياضي.
بالنسبة لثوروب، يظل أليو ديانغ عنصرًا أساسيًا في التوازن التكتيكي لنظامه، ويظل الاحتفاظ به في الفريق أولوية مطلقة.
رغم هذا الجمود التعاقدي، يواصل اللاعب إظهار أداءٍ لافتٍ على أرض الملعب. فقد شارك أساسيًا وقدّم أداءً مميزًا في الفوز 4-1 على شبيبة القبائل في دوري أبطال أوروبا، مُثبتًا التزامه المتواصل. ويجذب هذا الثبات في الأداء اهتمام أندية أخرى، أبرزها نادي الوكرة، الذي يُبدي اهتمامًا كبيرًا به، كما ذكرنا سابقًا.
بين الضغوط الرياضية، والقيود المالية، ومتطلبات اللاعب، والتدخل المباشر من جيس ثوروب، يُتوقع أن تكون فترة الانتقالات الشتوية حاسمة. سيُضطر الأهلي إلى الاختيار بين الحفاظ على استقرار الفريق أو الاستفادة من بيعه قبل انتهاء عقده.
معادلة مُعقدة، قد يُعيد حلها تحديد مستقبل النادي ومستقبل لاعب خط الوسط المالي.








