بعد خروجٍ مؤلم من دوري أبطال أوروبا وغضبٍ جماهيريٍّ لا هوادة فيه، أعلن عملاق الكرة المصرية الأهلي رسميًا يوم السبت انفصاله عن مدربه السويسري مارسيل كولر.
شهد بطل أفريقيا 12 مرة انهيار دفاعه عن لقبه بعد تعادله 1-1 على أرضه أمام ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي في إياب نصف النهائي يوم الجمعة على ستاد القاهرة الدولي، ليخرج بقاعدة الأهداف خارج الأرض.
وصرح النادي في بيانٍ رسميٍّ على مواقع التواصل الاجتماعي: “يتقدم النادي الأهلي بخالص الشكر للمدرب مارسيل كولر، مشيدًا بإسهاماته المتميزة منذ توليه المسؤولية. وأكد النادي أن الأهلي، بفضل قيادته وجهوده الجماعية، حصد العديد من الألقاب المحلية والقارية”.
أشاد النادي الأهلي بمارسيل كولر، مشيدًا بقيادته المتميزة وجهود جهازه الفني الدؤوبة، والتي أثمرت حقبة ذهبية من الألقاب للنادي.
وأعلن النادي: “في ضوء الأحداث الأخيرة، وفي ظل الاحترام المتبادل بين الطرفين، تجري مفاوضات لإنهاء عقد كولر وديًا، بما يضمن استمرار إرث المدرب”.
تولى كولر، البالغ من العمر 64 عامًا، مسؤولية الشياطين الحمر في سبتمبر 2022، خلفًا للمدرب البرتغالي ريكاردو سواريس الذي رحل فجأة.
في أقل من عامين، قاد المدرب السويسري الأهلي إلى 11 لقبًا مذهلًا، بما في ذلك لقبان في الدوري المصري الممتاز، ولقبان في كأس مصر، وأربعة ألقاب في كأس السوبر المصري، ولقبان في دوري أبطال أفريقيا، وميدالية برونزية في كأس العالم للأندية.
لكن المجد فسح المجال لإحباط متزايد هذا الموسم. يحتل الأهلي حاليًا المركز الثاني في الدوري برصيد 38 نقطة، بفارق أربع نقاط عن بيراميدز، وقد خرج من كأس الدوري المصري.
ومن المثير للقلق أن الشياطين الحمر قد يتراجعون إلى المركز الثالث – وهو مركز لم يشغلوه منذ 30 عامًا – بفارق أربع نقاط فقط عن الزمالك.
والآن، ومع تزايد الضغوط، يطوي الأهلي صفحة الماضي. ويستعدون لمواجهة حاسمة ضد بتروجيت يوم الأربعاء، قبل مواجهة حاسمة في كأس العالم للأندية ضد إنتر ميامي بقيادة ليونيل ميسي في 15 يونيو.