من المفاجأت السّارة في الدوري الجزائري منذ إنطلاقته هذا الموسم وبالتحديد في نادي شبيبة القبائل، النجم اليافع لحلو أخريب، صاحب 20 عاما، والذي خطف الأنظار من الجميع بفعل العروض القوية التي يُقدّمها مع النادي الأكثر تتويجا في الجزائر.
لحلو أخريب، لم يكتف بالتألق في المنافسة المحلية، بل يعتبر النجم الأول لـ “الكناري” في منافسة رابطة أبطال إفريقيا، بعد نجاحه في تسجيل 5 أهداف كاملة إلى غاية الآن، من بينها ثنائية في المواجهة الأخيرة أمام الإتحاد المنستيري التونسي في موقعة الإياب من الدّور التمهيدي الثاني، على ملعب المجاهد الراحل حسين أيت أحمد.
مهاجم المنتخب الجزائري المحلّي خصّ موقع “مغرب فووت” بحوار حصري تحدّث فيه عن بدايته الموفقة مع شبيبة القبائل التي يعتبر نجمها الأول ومحبوب جماهير “الكناري”، رغم الأسماء المعروفة الموجودة في تعداد “أسود جرجرة” هذا الموسم…
كيف تُعلّق على تأهل شبيبة القبائل إلى دور المجموعات من منافسة رابطة أبطال إفريقيا؟
لقد كان تأهلا مُستحقا على حساب الفريق التونسي رغم أن مباراة الإياب لم تكن سهلة، صراحة لم يكن بوسعنا أن نُخيّب جمهيرنا الغفيرة التي جاءت إلى الملعب وعندما شاهدت تلك الأجواء وخاصة “التيفو” العملاق، قلت في نفسي حرام أن لا نُفرح هذه الجماهير وعلينا الفوز وتحقيق التأهل إلى الدّور القادم.
لقد عانيت من إصابة، لكنك أصريت على مواصلة اللقاء حتى النهاية وكنت وراء تسجيل ثنائية الفوز؟
لقد عانيت في المباراة السابقة من إصابة عضلية، لهذا كان الإتفاق مع المدرب على أن أشارك لحوالي 60 دقيقة فقط، لكنني طلبت من المدرب البقاء حتى النهاية عندما ناداني من أجل التغيير، والحمد لله نجحت في إضافة الهدف الثاني الذي سمح لنا بحسم اللقاء لصالحنا.
كيف هي علاقتك بالمدرب الألماني زينباور؟
هو مدرب رائع ومُتفهّم ويقوم بعمل كبير منذ وصوله إلى الفريق وأنا أجد راحتي كثيرا معه وأتمنى أن نواصل على هذا المنوال.
تنتظرك منافسة بطولة كأس العرب مع المنتخب الجزائري شهر ديسمبر المقبل، هل ترى حظوظك في التواجد ضمن القائمة النهائية؟
في البداية، آمل أن أكون حاضرا في القائمة النهائية وهدفي إقناع الناخب الوطني مجيد بوقرة، لأنني أريد المشاركة في هذه المنافسة، فحمل القميص الوطني هو حلم أيّ لاعب، وهذا قبل التفكير في المنتخب الأول.
ما حقيقة العروض الكثيرة التي وصلتك من دينامو زغرب الكرواتي وأندية برتغالية؟
(يبتسم)… صراحة أنا لا أركّز كثيرا على هذه الأخبار في الوقت الحالي رغم أن حلم أي لاعب هو الإحتراف في أحد الأندية الأوروبية، ففي الوقت الراهن أنا مركّز على فريقي شبيبة القبائل الذي تنتظره عدّة رهانات هذا الموسم على المستوى المحلي والقاري في رابطة أبطال إفريقيا بعد التأهل إلى دور المجموعات.








