القاهرة – أحمد مجدي
أعرب المدرب الجزائري واللاعب الدولي السابق سمير زاوي عن استيائه من قرار اللاعب ماغنيس أكليوش تمثيل المنتخب الفرنسي بدلاً من الانضمام إلى صفوف المنتخب الجزائري، مؤكدًا أن الملف يرتبط بالانتماء والهوية قبل أي اعتبارات رياضية.
وأوضح زاوي في تصريحات حصرية، أن كل لاعب من أصول جزائرية يمتلك الحق الكامل في الدفاع عن ألوان المنتخب الوطني إذا توفرت لديه الإمكانيات الفنية والبدنية اللازمة، مشددًا على أن الأمر لا يحتاج إلى أي تردد أو تفكير طويل في اتخاذ القرار.
وأضاف: “يجب أن تفهموا كلامي جيدًا، أي لاعب كرة قدم له أصول جزائرية من حقه تمثيل وطنه إذا كان له الإمكانيات اللازمة لذلك، بدون تردد أو انتظار”.
وتابع زاوي حديثه بلهجة أكثر حدة قائلاً: “أما إذا وصلنا إلى مرحلة الانتظار أو انتظار رد أهله، فأنا أقول له نحن لسنا بحاجة، لأننا نريد لاعبًا جزائريًا 100% في انتمائه وهويته”.
ويُعد موقف زاوي امتدادًا للنقاشات المتصاعدة في الشارع الرياضي الجزائري بشأن اللاعبين مزدوجي الجنسية، الذين كثيرًا ما يثيرون الجدل حول ولائهم الكروي بين الجزائر وفرنسا، وسط مطالبات بضرورة الاعتماد على العناصر الأكثر التزامًا وارتباطًا بالراية الوطنية.