تنتهي عقود عدد من اللاعبين المغاربة في 30 يونيو 2025، وهم الآن مخولون لمناقشة الانتقالات مع أندية مختلفة. وتحدثنا مؤخرًا عن وضع خمسة منهم.
في حوار مع موقع “أفريكا فوت”، يتحدث لحسن أبرامي، الذي يعتبر أحد أهم المدافعين في تاريخ الوداد البيضاوي والذي خاض 55 مباراة دولية مع المنتخب المغربي، عن القدرات الفنية لهؤلاء اللاعبين الخمسة ووجهاتهم المحتملة في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
#1 رومان سايس
أشاد لحسن أبرامي بالقائد السابق للمنتخب المغربي رومان سايس، مؤكدا أنه رغم بلوغه 34 عاما إلا أنه لا يزال قادرا على تقديم أفضل ما لديه لموسمين آخرين.
وفي حديثه إلى Africafoot، أوضح:
أتوقع عودته إلى المنتخب المغربي قبل كأس الأمم الأفريقية المقبلة. يتمتع بمواصفات لا مثيل لها بين المدافعين الحاليين، إذ يقرأ اللعب جيدًا ويُظهر دقة عالية في تمرير الكرة لزملائه. أتوقع عودته إلى الدوري السعودي الموسم المقبل.
#2 عبد الأبقر
أبدى لحسن أبرامي استغرابه من الوضع الحالي الذي يعيشه مدافع المنتخب المغربي عبد الأبقار في نادي ألافيس، متسائلا كيف للاعب دولي شارك في 26 مباراة مع فريقه هذا الموسم أن يفشل في إقناع مسؤولي النادي بتجديد عقده.
قال:
“يجب على وكيل اللاعب [عبد العبق] اختيار العروض المناسبة. أفضل بقاءه في الدوري الإسباني، فهو الأكثر شعبية وتنافسية في العالم. لا أنصحه بالانضمام إلى الدوري الفرنسي بعد فشل بعض اللاعبين المغاربة بعد وصولهم”.
#3 يونس عبد الحميد
من الصعب في الوقت الراهن التنبؤ بمستقبل المدافع المغربي يونس عبد الحميد. وينتهي عقده في يونيو/حزيران 2025، لكن لديه خيار التمديد لمدة عام واحد.
علاوة على ذلك، في سانت إتيان، على الرغم من أنه ليس لاعبًا أساسيًا بلا منازع، إلا أن اللاعب لا يزال لاعبًا منتظمًا، حيث شارك في 12 مباراة من أصل 25 مباراة ممكنة في الدوري الفرنسي وكان لاعبًا أساسيًا في 44٪ من المباريات.
وعن وضع يونس عبد الحميد، قال الدولي المغربي السابق:
يونس عبد الحميد مدافع من الطراز الرفيع، ولا يزال يمتلك إمكانيات كبيرة. أعتقد أن عمره، 37 عامًا، سيصعّب عليه الانضمام إلى أفضل الفرق في الدوريات الخمس الكبرى. قد تكون أندية الخليج وجهة مثالية له.
#4 يوسف آيت بن ناصر وأمين باسي
لحسن أبرامي يدرك موهبة أمين باسي ويوسف آيت بناصر. ومع ذلك، فهو يعتقد أن اللاعبين يجب أن يجربا حظهما في نادٍ يلعب في دوري أكثر شهرة.
لحسن أبرامي:
كلاهما لاعبان جيدان، لكنهما للأسف يلعبان في الدوريين التركي والأمريكي، اللذين لا يتمتعان بنفس الدعم الإعلامي والجماهيري الذي تتمتع به الأندية الأوروبية. وهنا يتجلى اهتمام وكيل اللاعبين بكل منهما وقدرته على تقديم عروض مغرية لهما، تتناسب مع قيمتهما وطموحاتهما الرياضية والمالية.