أشاد محمد التيمومي، لاعب المنتخب الوطني المغربي ونادي الجيش الملكي السابق، والفائز بالكرة الذهبية الأفريقية عام 1985، بمهاجم غلاسكو رينجرز حمزة إيجامان على أدائه المبهر هذا الموسم، سواء على المستوى المحلي أو الأوروبي.
وعبر تيمومي عن إعجابه بإيجاماني، مؤكدا أن هذا الأخير يجسد جوهر كرة القدم الكلاسيكية، التي تعتمد على اللعب السلس والفعال. ورغم أنه يفتقر إلى السرعة الفائقة التي تميز بعض المهاجمين في الدوريات الأوروبية الكبرى، فإنه يعوض ذلك بمهارات فنية مذهلة وذكاء في اللعب. وفي حوار خاص مع أفريكا فوت، قال محمد التيمومي:
“أنا سعيد للغاية بأداء حمزة إيجاماني. لقد أثار إعجاب الجميع بتقنيته الرائعة وأثبت نفسه في فريق جلاسكو رينجرز. إن سيطرته على الكرة لمسافات طويلة وقدرته على المراوغة والتسجيل من مواقع مختلفة، سواء داخل منطقة الجزاء أو خارجها، تجعله مهاجمًا هائلاً”.
وأشاد الدولي المغربي السابق أيضًا بشخصية إيجاماني القوية وقدرته السريعة على التأقلم مع الدوري الاسكتلندي:
“لقد أظهر نضجًا كبيرًا في التأقلم بسرعة مع بيئته الجديدة وأرسل إشارات إيجابية للغاية حول إمكاناته في الدوريات الأوروبية الأخرى.”
وبسؤاله عن مستقبل اللاعب، أوضح تيمومي:
“بعد تلقيه عروضاً من أندية إسبانية وفرنسية وإنجليزية، سيلعب وكيله دوراً حاسماً في اختياره للمستقبل. سيتعين عليه اختيار فريق يساعده على مواصلة تطوره وصقل مهاراته الفنية”.
حمزة إيجاماني وفيما يتعلق بوجهاته المحتملة، حذر تيمومي:
“قد يكون الرحيل عن جلاسكو رينجرز بمثابة سلاح ذو حدين. قد يكون الانتقال فرصة رائعة، لكنه محفوف بالمخاطر أيضًا. ومع ذلك، مثل يوسف النصيري، الذي أثبت نفسه في نادي إشبيلية، فإن الانضمام إلى الفريق الأندلسي قد يكون خيارًا حكيمًا لتطوره”.
وفي الختام، شاركنا تيمومي برأيه حول البطولات الأكثر ملاءمة لإيجاماني:
“في رأيي، الدوري الإنجليزي والإسباني يقدمان مستوى أعلى من المنافسة من الدوري الفرنسي. أتمنى أن أراه في إشبيلية بإسبانيا وأتمنى له كل النجاح، سواء مع ناديه الحالي أو تلك التي سينضم إليها في المستقبل”.