أشرف جال (مراكش)
يذكر التاريخ الكثير من الأسماء المصرية اللامعة في كرة القدم الإفريقية والعالمية، ومن أبرزها محمد زيدان، الذي لعب 44 مباراة دولية مع منتخب الفراعنة، وجاور عديد الأندية الأوروبية أبرزها فيردر بريمن وماينز وهامبورغ وبوروسيا دورتموند، وقد فتح قلبه لموقع “مغرب-فوت” من أجل الحديث عن مستوى وقيمة اللاعبين المصريين حاليا في سوق الانتقالات، في حوار حصري تتابعون تفاصيله في هذا المقال.
1- من هم أعلى اللاعبين المصريين قيمة في سوق الانتقالات حاليا؟
أكثر اللاعبين المصريين تألقا في الوقت الراهن، دون أي منازع هو محمد صلاح، وأنا أعتبر أنه على رأس اللاعبين الأفارقة بشكل عام، من حيث القيمة السوقية. لكن في الفترة الأخيرة ظهر عمر مرموش الذي يقدم مستويات كبيرة مع فريق آينتراخت فرنكفورت الألماني وأصبح ينافس في التواجد الأوروبي والإفريقي ورفع السقف عاليا بحيث ارتفع تقييمه كثيرا في سوق الانتقالات مع بداية هذا الموسم، وأنا أتمنى له كامل التوفيق في مسيرته ومستقبله الاحترافي، كما أتمنى بروز لاعبين مصريين آخرين.
2-هل ممكن أن نرى لاعبين مصريين آخرين يبرزون بشكل أكبر؟
أكيد هناك لاعبين آخرين بارزين على غرار زيزو الذي كان متألق بشكل كبير مع الزمالك في كأس الكونفدرالية الإفريقية الموسم الماضي وكأس السوبر الإفريقي، وهو الآن من ضمن أفضل اللاعبين المحليين في القارة السمراء، دون أن أنسى حسين الشحات وإمام عاشور الذي احترف في الدوري الدنماركي لكن لم يحالفه الحظ هناك ثم رجع إلى الدوري المصري مع نادي الأهلي وقدم إلى غاية الآن مستوى متميز وفاز بأكثر من لقب منذ عودته. أتمنى أن اللاعبين المصريين يتألقوا أكثر في سوق الانتقالات الإفريقية والعالمية وأتمنى التوفيق لهم جميعا.
3- لاعب شاب تابعته وتتنبأ له بمستقبل كبير؟
لقد تابعت إبراهيم عادل في دورة الألعاب الاولمبية الأخيرة في باريس وظهر بشكل جيد جدا وقدم بطولة متميزة، لكن لا أدري صراحة ما هو تقييمه الحالي في سوق الانتقالات، وأنا أقول أن معظم اللاعبين الشباب يتألقون إذا وجدوا فرصة للاحتراف خارج مصر، إذا استثنينا لاعبي الأهلي والزمالك على اعتبار أن الناديين ينافسان في البطولات القارية على نطاق الأندية، لكن الأندية المصرية الأخرى تتوفر على لاعبين متميزين لكنهم مظلومين في الساحة الكروية الإفريقية بشكل عام.
4- ما هي المعيقات التي تواجه اللاعبين المصريين؟
في نظري هناك مشكل يتجلى في كون الدوري المصري ليس لديه متابعة كبيرة على المستوى العربي والعالمي، لأنه يفتقد للحماس بسبب غياب الجماهير، على عكس ما كان عليه الحال في سنوات ماضية قبل 15 أو 20 سنة، عندما كانت المدرجات ممتلئة عن آخرها في جميع المباريات وكانت هناك منافسة شرسة بين عديد الأندية.