بعمر 24 عامًا فقط، أصبح محمد عمورة اليوم أحد أكثر اللاعبين تهديفًا في الدوري الألماني، وحتى في أوروبا. ومع ذلك، فإن الطريق الذي قاده إلى القمم كان مليئا بالمزالق.
عندما كان عمره 17 عامًا، وبينما كان يلعب في الأقسام الأدنى من بلده الأصلي، اقترب اللاعب الجزائري الدولي من كسر حلمه. وفي مقابلة مع وسائل الإعلام الألمانية بيلد، تحدث أمورا عن هذه الفترة المظلمة:
“في السابعة عشرة من عمري، قررت اعتزال كرة القدم. لم يكن لدي مال، وافتقدت عائلتي، وأردت العودة إلى منزلي. علمتني هذه الفترة المرونة. أعرف الآن أن اللحظات الصعبة هي مراحل، وليست نهايات”.
في ذلك الوقت، كاد الفنك أن يستسلم للضغوط. إن التضحيات التي يتطلبها المستوى العالي، والبعد عن أحبائه، وقلة الآفاق، وضعته على المحك. لكن بفضل دعم المحيطين به، وخاصة مدربيه الذين آمنوا بإمكانياته، تمكن من تجاوز هذه المحنة.
في عام 2021، تم تجنيد مواطن طاهر من قبل إف سي لوغانو قبل أن يكشف عن نفسه للجمهور بعد عامين تحت ألوان اتحاد سانت جيلويز. في الصيف الماضي، قرر المهاجم البالغ من العمر 24 عامًا أن يقدم لنفسه تحديًا جديدًا بالانضمام إلى فولفسبورج.
لاحظ أن Fennec على سبيل الإعارة لمدة موسم مع خيار الشراء من Wölf بينما يظل بموجب عقد مع Union SG حتى عام 2027. بقيمة 16 مليون يورو، حصل محمد عمورة على راتب سنوي قدره 355888 يورو في بلجيكا.