أثبت إدريس آيت الشيخ نفسه كواحد من المواهب الواعدة في كرة القدم المغربية. كان مدافعًا مركزيًا رائعًا في نادي شيبو لكرة القدم وأحد ركائز المنتخب الوطني تحت 17 عامًا، وتميز خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية الأخيرة، والتي أقيمت المباراة النهائية لها يوم السبت. وتوج المغرب باللقب على حساب مالي بعد مباراة قوية انتهت بركلات الترجيح.
طوال البطولة، أبهر آيت الشيخ الجميع بهدوئه وذكائه في اللعب وصلابته الدفاعية. وقد أثارت عروضه الرائعة اهتمام عشاق كرة القدم في المغرب وأوروبا.
وبحسب مصدر موثوق للغاية نقله موقع Africafoot، فإن نادي برشلونة الإسباني يتابع عن كثب اللاعب الشاب المعجزة. وذكرت التقارير أن زعماء كتالونيا أجروا اتصالات مع الدولي المغربي السابق يوسف شيبو، مؤسس الأكاديمية التي يلعب فيها إدريس آيت الشيخ حاليا.
وتبدأ القصة في سبتمبر/أيلول 2024، عندما تم استدعاؤه لأول مرة للمنتخب المغربي تحت 17 سنة تحت قيادة نبيل باها. وبعد ذلك خاض مباريات ودية ومباريات رسمية، وسرعان ما أثبت نفسه كعنصر أساسي في التشكيلة الأساسية.
في مارس 2025، شارك في كأس الأمم الأفريقية تحت 17 سنة التي نظمت في المغرب. كان صامداً طيلة البطولة، ولعب دوراً حاسماً في الفوز بالكأس، وخاصة في المباراة النهائية التي فاز بها المنتخب على مالي. كما تم اختياره ضمن تشكيلة مرحلة المجموعات، وهو ما يشكل دليلا إضافيا على تأثيره على أرض الملعب.
إدريس آيت الشيخ يتمتع آيت الشيخ بقوة بدنية رائعة ومهارات ممتازة في التمركز، ويتفوق في قراءة اللعبة واعتراض الكرات وتحييد هجمات المنافسين. وتضيف قدرته على اللعب بقدمه اليسرى بعدا إضافيا إلى قدرته على تشتيت الكرة، مما يجعل وجوده قيما في بناء اللعب من الخلف.
لكن إلى جانب مهاراته الفنية والبدنية، يتميز آيت الشيخ أيضًا بقدرته القيادية. إنه يرشد زملاءه في الفريق، وينظم الدفاع ويظهر نضجًا نادرًا بالنسبة لعمره، وهي أصول تشير إلى مستقبل كقائد.
مع هذه الإمكانات، يبدو مستقبل إدريس آيت الشيخ مشرقا. وقد يكون الانتقال إلى نادٍ كبير، سواء في المغرب أو أوروبا، هو الخطوة التالية. إذا استمر على هذا النهج، فلا شك أنه سيرتقي بسرعة في سلم الترتيب لينضم يومًا ما إلى المنتخب الوطني الأول.