بحسب معلومات من موقع أفريكا فوت، يزداد مستقبل علاء غرام في شاختار دونيتسك غموضًا يومًا بعد يوم. بعد جلوسه على مقاعد البدلاء، يمرّ قلب الدفاع التونسي بفترة عصيبة، ولم يعد يُخفي استياءه.
يبحث عن فرصة للعب، ويُفكّر في الانتقال لحجز مكانه في المنتخب الوطني، مُركّزًا على كأس الأمم الأفريقية 2025 في المغرب وكأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
بعد وصوله إلى أوكرانيا خلال فترة الانتقالات الصيفية 2024، لم يُحقّق غرام نجاحًا يُذكر كلاعب أساسي. على الرغم من بعض العروض الجيدة، إلا أن وضعه الحالي يُعيق طموحاته. في الرابعة والعشرين من عمره، يطمح الآن إلى تحدٍّ جديد، في سياق يُتيح له التعبير عن نفسه بكلّ اتقان.
تجذب مسيرته بالفعل اهتمامًا كبيرًا. عززت عدة أندية في الدوري الإيطالي والدوري الإسباني مكانتها فيه، معتبرةً إياه لاعبًا واعدًا قادرًا على التقدم خطوة للأمام في بيئة أكثر تنافسية وشهرة. وقد أفاد موقع “أفريكا فوت” حصريًا في مقال سابق أن نسر قرطاج كان محط أنظار الأهلي ونهضة بركان.
من ناحية أخرى، رفض علاء غرام عرضين للإعارة من أندية برتغالية متوسطة المستوى. هذا النوع من الخيارات لا يتناسب مع طموحاته. أولويته واضحة: الانضمام إلى نادٍ من الدرجة الأولى حيث يمكنه المنافسة على دور أساسي.
مع اقتراب نهاية فترة الانتقالات، تبدو جميع الظروف مهيأة لرحيله. ويعمل محيط اللاعب خلف الكواليس لإتمام انتقال دائم إلى وجهة أكثر شهرة.
بعد أقل من عام من انضمامه، قد تكون قصة علاء غرام وشاختار دونيتسك على وشك الانتهاء.