صنع الرئيس الشاب لنادي ترجي مستغانم تقي الدين بيبي، الحدث في الدّوري الجزائري من خلال التدعميات النوعية التي قام بها فريقه خلال فترة الإنتقالات الصيفية المنقضية.
هذا النادي الذي صعد إلى حظيرة الكبار في الجزائر الموسم ما قبل الماضي بعد 25 سنة من الغياب، نجح في ضمّ الثنائي الدولي الجزائري رايس وهاب مبولحي ومهدي زفان الذي كان حاضرا في التتويج القاري لمنتخب الجزائر سنة 2019 بكأس أمم إفريقيا التي جرت بـ مصر.
كما حافظ الفريق على صخرة دفاعه وصاحب التجربة، الدولي الجزائري السابق جمال بن العمري الذي يُعتبر قائد الفريق هذا الموسم.
وعن هذه الصفقات النوعية التي صنعت الحدث، قال رئيس ترجي مستغانم تقي الدين بيبي في حوار حصري مع موقع “مغرب فووت”: “لقد تحدّثت مع الحارس رايس وهاب مبولحي والمدافع مهدي زفان ونجحت في إقناعهما بالتوقيع لفريقي وأؤكّد لكم أنهما لم يطلبا أموالا كبيرة وإنما هدفهما كان العودة للواجهة وضمان المشاركة في كأس العرب مع منتخب الجزائر”.
وتابع تقي الدين حديثه قائلا: “المدافع جمال الدين بن العمري لعب دورا هاما في إقناع الثنائي مبولحي وزفان بالتوقيع في ترجي مستغانم”.
وأثنى رئيس ترجي مستغانم على المدافع مهدي زفان، حيث قال: “زفان إستعاد مستواه في أخر مباراة وأدّى ما عليه، فهو مدافع مميز في الجهة اليمنى وسيكون حلا رائعا للمنتخب الوطني الذي يُعاني في هذا المنصب خاصة أنه يمتلك تجربة طويلة في إفريقيا”.
وعن الأخبار التي ربطت فريقه بالتعاقد مع الدولي الجزائري مهدي عبيد الصيف المنقضي، قال محدثنا: “صحيح، لقد فكّرنا في التعاقد مع مهدي عبيد وعرضنا عليه الفكرة لكنه اعتذر بلباقة عن اللعب في الدوري الجزائري وقال أنه يملك مشروعا أخر ونحن نحترم قراره”.
واستطرد تقي الدين بيبي: “اللاعب الذي كانت لنا مفاوضات معه هو الدولي الجزائري السابق سفير تايدر من أجل تدعيم وسط الميدان، لكن هذه المفاوضات لم تُثمر والصفقة ضاعت بعد أن وقّع هذا اللاعب في فريق أخر حسب ما بلغني مؤخرا”.
وتمنّى رئيس ترجي مستغانم تقي الدين بيبي أن تجد الأزمة المالية التي يعاني منها فريقه طريقها نحو الإنفراج في القريب من أجل التركيز على الميدان وتحقيق نتائج تُلبّي طموحات أنصار النادي الأوفياء.