أشرف جال (مراكش)
يعد يونس الراوي، الإطار الوطني ورئيس جمعية أتلتيك مراكش، من الأسماء التي بصمت على مسار متميز في تكوين اللاعبين الشباب بالمغرب. وكان وراء اكتشاف موهبة إسماعيل البختي، نجم المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، الذي توج مؤخرا بكأس العالم للشبان. في هذا الحوار، يتحدث الراوي لموقع “مغرب فوت” عن بدايات البختي، وكيف شق طريقه نحو الاحتراف، كما يوجه له نصيحة للمستقبل.
سؤال 1 : حدثنا عن كيف كانت بدايات إسماعيل البختي ؟
إسماعيل البختي كان يتدرب مع نادي أتلتيك مراكش شأنه شأن مجموعة من الأطفال، وقد تميز منذ البداية بالانضباط والحضور الدائم والأخلاق العالية، إضافة إلى عمله الجاد. كل هذه الصفات ساعدته على تطوير موهبته وقدراته الفنية والبدنية تدريجيا، وتمكن بفضلها من البروز وسط المجموعة.
سؤال 2 : كيف جاءت فرصة التحاقه بنادي الجيش الملكي ومن ثم طريقه نحو الاحتراف؟
التحاقه بنادي الجيش الملكي جاء بعد أن خاض فريق أتلتيك مراكش مباراتين وديتين خارج المدينة الحمراء، من أجل الاحتكاك مع فرق وطنية وأكاديميات معروفة على الصعيد الوطني. كانت المباراة الأولى ضد الفتح الرباطي والثانية ضد الجيش الملكي، وهناك قدم إسماعيل أداء مميزا في المباراتين، ما جعل المنقبين في الجيش يختارونه للالتحاق بالفريق العسكري. وبعد فترة قصيرة، انتقل إلى النمسا للاحتراف، ومن هناك جاءت المناداة عليه لتمثيل المنتخب الوطني.
سؤال 3 : ما هو تقييمك لأدائه في كأس العالم للشبان؟ وما هي نصيحتك له في هذه المرحلة؟
نحن جد فخورين بما قدمه اللاعب خلال البطولة، خاصة بعد التتويج التاريخي باللقب العالمي. بلا شك، قيمته السوقية سترتفع بعد هذا الإنجاز. وبالنسبة لي، أرى أن أفضل وجهة له في المستقبل هي الدوري الإيطالي، لأنه سيساعده على تطوير مهاراته الدفاعية بشكل أكبر. ونصيحتي له أن يواصل العمل بجدية، ويحافظ على تركيزه وهدفه، حتى يصل إلى أعلى المستويات ويختتم مسيرته بشكل مميز.







