بحسب معلومات حصرية جمعها موقع أفريكا فوت، وضع سفيان بوفال حدًا نهائيًا للشائعات التي راجت حول اقترابه من الانضمام إلى دوري الدرجة الأولى المغربي. وبينما زعمت عدة وسائل إعلام في الأسابيع الأخيرة أن اللاعب المغربي الدولي، البالغ من العمر 31 عامًا، قد يعود إلى بلاده ويلعب مع نادي الوداد البيضاوي، يُصرّ محيط اللاعب على عدم وجود أي مفاوضات جارية مع أي نادٍ مغربي.
ووفقًا لمصدر مقرب من بوفال تحدث لموقع أفريكا فوت، ينفي اللاعب نفيًا قاطعًا جميع المعلومات المتداولة مؤخرًا، ويؤكد أنه لم يتحدث مع أي نادٍ مغربي. وكان اللاعب واضحًا في رسالته:
“لم أتفاوض مع أي نادٍ مغربي. لا توجد أي مفاوضات… كل ما يُتداول عارٍ عن الصحة تمامًا.”
تُناقض هذه التصريحات الشائعات التي انتشرت قبل أسابيع حول استعداد الجناح الأيسر للعودة إلى وطنه.
على الرغم من التكهنات المحيطة بمستقبله، يُصرّ سفيان بوفال على أنه يشعر براحة تامة في بلجيكا، ولا يُخطط للمغادرة في الوقت الحالي. ويرتبط اللاعب السابق لأنجيه وساوثامبتون والريان بعقد مع يونيون سانت جيلواز حتى يونيو 2026، ولا يزال مُركّزًا على أهدافه مع ناديه الحالي. وتُشير قيمته السوقية، المُقدّرة بستة ملايين يورو، إلى أن عودته الوشيكة إلى الدوري المغربي تبدو مُستبعدة.
منذ بداية الموسم، لعب بوفال 13 مباراة بإجمالي 259 دقيقة، مُقدّمًا ثلاث تمريرات حاسمة دون أن يُسجّل أي هدف. ورغم قلة وقت لعبه، إلا أنه لا يزال مُصمّمًا على ترسيخ مكانته في الفريق البلجيكي. في هذه المرحلة، لا توجد أي مؤشرات على انضمامه الوشيك إلى دوري الدرجة الأولى البلجيكي، ويرغب الدولي المغربي قبل كل شيء في مواصلة مغامرته في الدوري البلجيكي بعيدًا عن الشائعات المُستمرة المُحيطة بمستقبله.







