يعيش الدولي الجزائري ريان آيت نوري بداية موسم صعبة مع فريقه مانشستر سيتي الإنجليزي بسبب خروجه من حسابات المدرب بيب غوارديولا الذي أحاله على مقاعد البدلاء منذ تعافيه من الإصابة التي عانى منها.
وستزداد وضعية نجم وولفرهامبتون الإنجليزي السابق، تعقيدا بسبب إرتباطه بالمشاركة مع منتخب بلاده، في نهائيات كأس أمم إفريقيا المقررة في الفترة الممتدة ما بين 21 ديسمبر 2025 و18 جانفي 2026، بما أن المدرب الإسباني سيكون مضطرا للتعويل على مدافع آخر في فترة غيابه.
هذه الوضعية جعلت بعض المصادر الإعلامية تتوقّع بأن لا يُعمّر ريان آيت نوري طويلا في “السيتيزن” رغم حداثة عهده بهذا الفريق والمساعي الحثيثة التي بذلها غوارديولا للتعاقد معه من نادي “الذئاب”.
وعن هذه الوضعية، قال الدولي الجزائري السابق لعموري ميلود جديات في حوار خاص مع موقع “مغرب فووت”: “لا أعتقد أن المدرب بيب غوارديولا سيُفّرّط في خدمات ريان آيت نوري في المستقبل القريب لأنه يعوّل عليه كثيرا ضمن خططه”.
وأضاف يقول: “آيت نوري لاعب مميّز، فهو يجمع بين الأدوار الهجومية والدفاعية، ولا أتفق مع من ينتقده في الشق الدفاعي كونه يُجبر لاعب المنافس في جهته على البقاء في مكانه وعدم الصعود حتى لا يدفع الثمن غاليا عند صعود آيت نوري لمساعدة هجوم فريقه”.
وواصل لاعب منتخب “الخضر” سابقا دفاعه عن مواطنه، وقال: “لقد أثبت آيت نوري قيمته الثابتة ولا يجب النظر فقط إلى المباريات الآخيرة التي غاب عنها بسبب عودته الحديثة من الإصابة، فهو يُمثّل قيمة ثابتة في مانشستر سيتي الإنجليزي”.
كما توقّع ميلود جديات أن يكون آيت نوري أحد نجوم “الكان” المقبل، وقال: “سيكون آيت نوري أحد نجوم المنتخب الجزائري في كأس أمم إفريقيا المقبلة وفي البطولة بشكل عام وأتوقّع تألقه الكبير مع منتخب الجزائر”.








