تخلّص المهاجم الجزائري لنادي هال سيتي الإنجليزي، محمد البشير بلومي (23 عاما)، من الإصابة الخطيرة في الركبة والتي أبعدته عن الميادين الموسم الماضي لفترة طويلة بعد خضوعه لعملية جراحية في نوفمبر 2024 في مستشفى أسبيتار بالعاصمة القطرية الدوحة.
هذه الإصابة أوقفت طموحات النجم الجزائري الصاعد في الإنتقال نحو وجهة أخرى بعد بداية موفقة في عالم الإحتراف، وجعلته يُركّز على التعافي وإستعاد مكانته في التشكيلة الأساسية لنادي “النمور”.
ومنذ بداية الموسم الحالي لدوري الدرجة الأولى الإنجليزي، صار البشير بلومي يُشارك على فترات أخرها يوم السبت حين دخل بداية من الدقيقة 64 في مواجهة سوانسي سيتي برسم الجولة الخامسة في لقاء إنتهى بالتعادل الإيجابي هدفين في كل شبكة.
هدف “بلومي الصغير” الآن هو تثبيت أقدامه في التشكيلة الأساسية للمدرّب سيرج ياكيروفيتش والتألق في تسجيل الأهداف، خاصة أنّ الحديث عن إمكانية عودته لصفوف المنتخب الجزائري بدأ مع بداية العد العكسي لنهائيات كأس أمم إفريقيا بالمغرب التي يستهدف المشاركة فيها للرفع من أسهمه.
كما أنّ طموح البشير بلومي كبير للإنتقال نحو فريق إنجليزي أكبر من هال سيتي لتفجير طاقته وإظهار إمكاناته الفنية الهائلة التي ورثها من والده أسطورة الكرة الجزائرية لخضر بلومي.
والد محمد البشير بلومي ونجم منتخب الجزائري السابق، لخضر بلومي، خصّنا بتصريحات حصرية عن نجله، قال فيها: “الابن يمتلك إمكانات فنية كبيرة وقد سجّل عودة قوية إلى المنافسة الرسمية مع فريقه هال سيتي الإنجليزي بعد تخلّصه من الإصابة”.
وأضاف أسطورة الكرة الجزائرية أنه يمنح نجله كامل الحرية في تسيير مشواره الإحترافي بما يتناسب مع طموحاته، وقال: “هو يُحب اللعب في أوروبا وقد حقّق أمنيته وبدوري لا أتدخل في خياراته فهو حر ويعرف الأنفع له…”.
وعن مستقبل محمد البشير، قال لخضر بلومي: “هو في الطريق الصحيح بعد التعافي من الإصابة وأعتقد أنه قادر على اللعب في البريميرليغ والتألق مستقبلا، لكن في الوقت الحالي هو مركز على عمله في هال سيتي لفرض نفسه والعودة بقوة هذا الموسم”.