تشهد قضية أيوب العملود تطورًا غير متوقع. فبينما بدت عودته إلى الوداد البيضاوي على الطريق الصحيح، قرر النادي البيضاوي في النهاية إنهاء المفاوضات بسبب مطالب الظهير السابق للريدز المالية، والتي اعتبرها النادي مبالغًا فيها.
ووفقًا لمعلومات حصرية من أفريكا فوت، طالب العملود بمكافأة توقيع قدرها 600 ألف يورو، وهو مبلغ اعتبرته إدارة الوداد غير متوافق مع سياسة الرواتب الحالية.
وأمام هذا المأزق، سارعت إدارة الوداد إلى إعادة تركيز خططها بفتح مفاوضات مع ظهير أيمن مغربي مزدوج الجنسية، يُعتبر أحد النجوم الصاعدة في كرة القدم الوطنية. ويهدف النادي إلى الجمع بين التعزيز الفني والاستقرار المالي، مفضلًا لاعبًا شابًا قادرًا على تحقيق نجاح مستدام.
وأوضح أحد أعضاء الجهاز الفني، الذي تواصل معه أفريكا فوت:
يجب علينا تعزيز فريقنا بذكاء. ويبقى الاستثمار في لاعبين شباب ذوي إمكانات عالية، مع الحفاظ على ضبط الميزانية، الخيار الأمثل للتحضير للمستقبل.
من جانبه، لا تزال خيارات أيوب العملود، وهو لاعب حر منذ انتهاء عقده مع نادي بيرسيبوليس الإيراني، مفتوحة، لا سيما في تركيا، حيث لعب ريزسبور مؤخرًا. سيُضطر اللاعب البالغ من العمر 29 عامًا الآن للاختيار بين مغامرة أوروبية وعروض خليجية، مع تراجع فرص عودته إلى الوداد البيضاوي. يُقدّر سعره في موقع Transfermarkt بـ 800,000 يورو.