كانت صفقة المهاجم بلال مسعودي المُنتقل من نادي بانديرما سبور التركي إلى شبيبة القبائل في فترة التحويلات الصيفية المنقضية، من أبرز الصفقات في الدّوري الجزائري.
ونجح بلال مسعودي الذي سبق له حمل ألوان شبيبة الساورة في الجزائر، في كسب قلوب عشاق النادي الأكثر تتويجا في الجزائر بسرعة رغم أنه مازال يبحث عن هدفه الأول مع الفريق بعد مرور 7 جولات عن بداية الدّوري.
وعن إنتقاله إلى شبيبة القبائل خلال الصيف الحالي، قال المهاجم بلال مسعودي: “كانت لديّ إتصالات من عدة أندية في الخارج، لكن إتصال إدارة شبيبة القبائل غيّر كل شيء والنادي التركي الذي كنت ألعب له رفض تسريحي وطلب مني البقاء نظرا لحاجتهم إلى خدماتي، لكنني أصررت عليهم من أجل تسريحي واللعب للشبيبة”.
وقال صاحب 27 عاما، بشأن إختياره لـ شبيبة القبائل على حساب العروض الأوروبية التي وصلته: “شبيبة القبائل فريق كبير ومحترف وأي لاعب يتمنى حمل ألوانه نظرا للتسيير الإحترافي الذي يميّز هذا الفريق في الوقت الراهن، كما أن المشاركة في رابطة أبطال إفريقيا كان عاملا محفزا بالنسبة لي، لهذا جئت من أجل الألقاب”.
وأكّد بلال مسعودي إلى اللعب إلى جانب نجم مثل رياض بودبوز يعتبر عاملا محفزا له وقال: “رياض بودبوز لاعب صاحب خبرة كبيرة ولديه إمكانات فنية كبيرة، وهو قريب جدّا من اللاعبين ويحسن تسيير الشبان ويتحدث كثيرا مع المدرب، وهو لا يكتفي بدوره كلاعب بل يقوم بعدة أشياء في الخفاء”.
وامتدح بلال مسعودي في الأخير أنصار شبيبة القبائل كثيرا وقال: “أنصار شبيبة القبائل يملأون الملعب، وما يقومون به شيء غير عادي، فهم يصنعون أجواء خرافية، كنت أتوقع هذا الضغط والأجواء قبل قدومي إلى شبيبة القبائل، لكن لم أتوّقع هذه الأجواء والضغط الذي نعيشه في شبيبة القبائل شيء محفز لأنّ جمهورنا يعرف كرة القدم ولا يُؤثر علينا سلبا”.