أعلن الإتحاد الجزائري لكرة القدم الجمعة، عن تغيير حارس نادي غرناطة الإسباني ونجل النجم الفرنسي السابق، زين الدين زيدان، جنسيته الرياضية من الفرنسية إلى الجزائرية، ليتمكّن من تمثيل منتخب “الخضر” مستقبلا في حال تلقى الدعوة.
ويُعاني المنتخب الجزائري من ضعف واضح على مستوى حراسة المرمى منذ ابتعاد الحارس المخضرم رايس وهاب مبولحي عن صفوفه.
الدولي الجزائري السابق لعموري مليود جديات، كشف لموقع “مغرب فووت” أن الحارس لوكا زيدان سيكون تدعيما نوعيا للمنتخب الجزائري، وقال: “أرى هذا القرار صائب لأنّ المنتخب الجزائري يعاني من ضعف كبير على مستوى حراسة المرمى مثلما اكتشفناه في المباريات الأخيرة”.
وأضاف نجم اتحاد العاصمة ووفاق سطيف سابقا، يقول: “يجب أن لا ننسى أن المنتخب الجزائري تنتظره منافستين كبيرتين هما كأس أمم إفريقيا وكأس العالم ولابدّ من وجود حارس مرمى يُعطي الأمان، ولم لا يكون لوكا زيدان هو الحارس الأول للمنتخب في المنافسات القادمة”.
وقال ميلود جديات أنه يتوقّع توجيه الدعوة لـ لوكا زيدان في المعسكرات القادمة، وأضاف عن مستوى هذا الحارس: “هذا الحارس ينشط في نادي غرناطة في الدرجة الثانية الإسبانية، فمستوى هذه البطولة مُرتفع ولا يجب أن نكذب على أنفسنا، كما أن هذا الحارس تلقى تكوينا في المستوى العالي ولا يجب التقليل من قيمته”.
وتابع لاعب وسط منتخب الجزائر سابقا حديثه بالقول: “منذ إبتعاد مبولحي والمنتخب يعاني على مستوى حراسة المرمى، من الممكن الإعتماد على راس مبولحي في كأس إفريقيا التي هي على الأبواب في حال واصل التألق مع ترجي مستغانم، لكن في منافسة مثل كأس العالم الأمور صعبة وأرشّح لوكا زيدان ليكون الحارس الأول للمنتخب في المونديال”.
وبين مُدافع ومُنتقد لخيار توجيه الدعوة للحارس لوكا زيدان للمنتخب الجزائري في المباريات المقبلة، ستكون حقيقة الميدان هي الفاصل الوحيد في حال وضع الثقة فيه من قبل الناخب الجزائري فلاديمير بيتكوفيتش.