حملت قائمة المنتخب الجزائري تحسبا لمواجهتي الصومال وأوغندا في ختام التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، أسماء جدية متألقة في القارة الأوروبية.
الناخب الجزائري فلاديمير بيتكوفيتش رضخ للضغوط الكبيرة التي عاشها بعد الأداء غير المقنع في أخر تاريخ لـ “الفيفا” وقرّر ضخ دماء جديدة بتوجيه الدعوة لأسماء شابة.
الدولي السابق ونجم المنتخب الجزائري سنوات الثمانينات، حسين ياحي، خصّ موقع “مغرب فووت” بحوار حصري أعطى فيه رأيه عن هذه الأسماء، حيث قال في البداية عن الحارس لوكا زيدان: “من المستحيل أن حارسا تلقى تكوينا في ريال مدريد وينشط في الدرجة الثانية الإسبانية، لا يملك مستوى جيّدا، فـ لوكا زيدان سيكون إضافة للمنتخب وأتمنى أن نجد معه الحل لمشكل حراسة المرمى الذي نعاني منه منذ إبتعاد رايس مبولحي”.
وتابع حسين ياحي حديثه قائلا: “الناخب الوطني من حقه القيام بتغييرات على مستوى التعداد بجلب أسماء يرى أنها قادرة على جلب الإضافة وإبعاد من لم يُقنعه، وهو ما حصل في هذه القائمة”.
وعن الثنائي الجديد مهدي دورفال ورفيق بلغالي، الناشط في الدوري الإيطالي، قال حسين ياحي: “نحن نعرف قيمة المدرسة الإيطالية على مستوى الدفاع، وهذا الثنائي شاب ويملك إمكانات مُعتبرة بما أنه يُنافس في دوري معروف بالصرامة والإلتزام التكتيكي، وسيجلب الإضافة دون شك للمنتخب الذي عانى مؤخرا على مستوى الخط الخلفي”.
كما كشف نجم منتخب “الخضر” السابق، أنّ اسما مثل عبد القهار قادري كان يستحق إلتفاتة من التقني السويسري، وقال: “قادري لم يأخذ حقه في المنتخب نظرا لإمكاناته المُعتبرة، وهناك إسم آخر، هو أمير سعيود لكن الآن ربما عامل السن لا يخدمه، لكنه كان يستحق مسيرة أفضل على مستوى المنتخب الأوّل”.