يملك المنتخب الجزائري في الوقت الراهن العديد من الأسماء والمواهب المتألقة في الخارج وبالأخص في الأندية الأوروبية، ما ساهم في نهضة حقيقية لمنتخب “الخضر” العائد للتأهل إلى كأس العالم بعد غياب دام 12 عاما.
أسماء مثل محمد الأمين عمورة وإبراهيم مازا وأنيس حاج موسى وريان آيت نوري وإلياس بن قارة وأمين شياخة فارس شايبي وإيلان قبّال وياسين تيطراوي يُنتظر أن تُشكّل نواة المنتخب الجزائري خلال السنوات القادمة نظرا لإمكاناتها وهامش التطور الموجود أمامها.
الحديث عن اللاعبين الجزائريين المتألقين في الخارج، قادنا لإجراء حوار مع “شيخ” المدرّبين الجزائريين، رابح سعدان، صاحب مُشاركتين في المونديال مع منتخب “الخضر” في نسختي 1996 و2010.
الناخب الجزائري السابق، رابح سعدان، قال لموقع “مغرب فووت” في حوار حصري عن ما يصنعه الجيل الحالي من اللاعبين الجزائريين المتألقين: “في الوقت الحالي، لدينا في المنتخب الجزائري العديد من المواهب الشابة التي تنشط في مختلف الدوريات الأوروبية، وهذا عامل مُساعد، عكس ما كان عليه الحال في وقتي، حيث لم يكن هناك عدد كبير من اللاعبين الذين ينشطون في الخارج”.
وأضاف مُحدّثنا أنّ هذه الأسماء المتألقة ستساهم في الرفع من مستوى منتخب “الخضر” والكرة الجزائرية بصفة عامة، حيث قال: “لم يكن الكثير من اللاعبين الذين يملكون مستوى فني مُرتفع، في عهدي كان التركيز على اللاعبين الذين ينشطون في الجزائر، وكنا في إحتراف حقيقي”.
كما طالب “الشيخ” سعدان بضرورة التنقيب عن المواهب الجزائرية الشابقة في الدّوريات الأوروبية وضمّها للمنتخب الجزائري كما حصل مع عدّة أسماء مؤخرا أخرها إبراهيم مازا وإلياس بن قارة، وقال: “كل شيء تغيّر، والمعطيات تغيّرت كثيرا، هناك عديد اللاعبين الجزائريين في الخارح ولابدّ من التنقيب عنهم جيدا وإسترجاعهم من أجل ضمّهم إلى المنتخب الجزائري للرفع من مستواه وضمان المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا ونهائيات كأس العالم وبالتالي تقديم صورة جيدة عن الكرة الجزائرية”.







