أنهى الدولي الجزائري أمين غويري، يوم السبت، صيامه عن التسجيل مع فريقه أولمبيك مارسيليا الفرنسي منذ انطلاق الموسم الحالي بتسجيله هدفا في شباك ميتز برسم الجولة السابعة من “الليغ1”.
المهاجم الجزائري فقد مكانته في التشكيلة الأساسية لنادي الجنوب الفرنسي خلال الجولات الأخيرة وبات خيارا ثانويا في هجوم النادي بعد كلّ من الغابوني بيير إيمريك أوباميانغ وروبينيو فاز.
هذه الوضعية لا تخدم مصلحة المنتخب الجزائري الذي تنتظره تحدّيات بالجملة بداية من أخر مواجهتين من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026 ونهائيات كأس أمم إفريقيا المقررة بالمغرب نهاية هذه السنة.
الدّولي الجزائري السابق ونجم منتخب “الخضر” سنوات الثمانينات، محمد قاسي السعيد، كشف في حوار حصري مع موقع “مغرب فووت”، أنّ أمين غويري مطالب بتغيير الأجواء في حال استمر في البقاء على مقاعد البدلاء في ناديه، وقال: “لا شك أن وضعية أمين غويري في أولمبيك مارسيليا مُقلقة قبل المبارتة الأخيرة أمام ميتز، بعد أن تحوّل إلى خيار ثانوي لمدربه روبرتو دي زيربي”.
وأضاف النجم الجزائري السابق: “الأفضل لـ أمين غويري إذا استمر في الابتعاد عن التشكيلة الأساسية هو تغيير الأجواء في الميركاتو الشتوي والبحث عن فريق يضمن له اللعب خاصة أن المنتخب الجزائري يحتاجه مع إقتراب موعد نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة”.
وحلّل “المونديال” محمد قاسي سعيد وضعية أمين غويري بالقول: “أعتقد أن أمين غويري ذهب ضحية المنافسة الشديدة في هجوم أولمبيك مارسيليا بوجود أوباميانغ وفاز الذي شارك أساسيا في أخر لقاء أمام ميتز، كما أنّ منصب غويري يطرح إشكالا كونه لا يلعب كمهاجم صريح ولا كصانع لعب”.
وقد تكون إستفاقة أمين غويري في أخر لقاء له مع ناديه أولمبيك مارسيليا، مُنعرجا حاسما في مسيرة صاحب 25 عاما من أجل العودة إلى حسابات المدرب روبرتو دي زيربي وعدم التفكير في البحث عن وجهة أخرى خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.