تفكر إدارة النادي الرياضي الصفاقسي بشكل جدي في إنهاء علاقتها مع المدرب البرتغالي للفريق ألكسندر سانتوس بسبب سوء النتائج حيث يحتل الفريق المركز السادس في البطولة المحلية فضلا عن هزيمتين في الجولتين الأولتين من مسابقة كأس الكنفدرالية الإفريقية أمام كل من شباب قسنطينة الجزائري و برافوس الأنغولي.
ورغم أن أداء الفريق لم يكن على المستوى المطلوب في الفترة الأخيرة، إلا أن العقبة الرئيسية التي تواجه الإدارة هي العقد الذي يربط المدرب بالنادي، حيث لم يرضَ المدرب البرتغالي إلى حد اللحظة بفسخ العقد بالتراضي و التنازل عن مستحقاته المالية مما يجعل عملية الانفصال عنه معقدة من الناحية القانونية والمالية بالنسبة لإدارة النادي الصفاقسي في ظل غياب رئيسها السيد عبد العزيز المخلوفي عن دائرة القرار بعد إيقافه وسجنه من قبل السلطات التونسية منذ ما يقارب الشهر.
وفي حال تم اتخاذ القرار بإنهاء التعاقد مع سانتوس إما عن طريق إيجاد صيغة تفاهم أو عن طريق القيام بتضحيات مالية كبيرة لانهاء التعاقد، تشير مصادر قريبة من النادي إلى أن البديل سيكون تونسياً ومن أبناء النادي، في خطوة تهدف إلى تعزيز روح الانتماء وتوفير استقرار فني للفريق و من بين أبرز الأسماء المرشحة لخلافة سانطوس نذكر المدرب السابق للنادي الصفاقسي حمادي الدو و الذي كانت آخر محطاته التدريبية في تونس من بوابة النجم الرياضي الساحلي الذي أشرف على تدريبه بداية الموسم الحالي.
يبقى القرار النهائي مرهوناً بالأيام القادمة وما ستؤول إليه المفاوضات مع المدرب الحالي والتي ستتواسل فور عودة الفريق من رحلة تنزانيا الاسبوع المقبل.