صنع مستقبل قائد وهدّاف النادي الرياضي القسنطيني الجزائري إبراهيم ديب الحدث خلال فترة التحويلات الصيفية المنقضية في الجزائر ما بين البقاء في فريقه الحالي أو الموافقة بأحد العروض الكثيرة التي وصلته من داخل وخارج الجزائر.
وإختار ديب “نداء القلب” بالبقاء لموسم آخر في النادي الرياضي القسنطيني الذي يحظى به بشعبية كبيرة وسط أنصاره “السنافر” الذين يعتبرونه النجم الأوّل للفريق.
ولتوضيح الرؤية أكثر حول مستقبل إبراهيم ديب كان لنا حوار حصري مع وكيل أعماله آدم خودي الذي قال أنّ موكله مُركّز على بداية الموسم الجديد في الدوري الجزائري، وقال: “كما تعلمون، فقد أغلق الميركاتو الصيفي في الجزائر أبوابه وإبراهيم ديب باق في النادي الرياضي القسنطيني في الوقت الراهن وهو مركّز على تحقيق بداية قوية رفقة ناديه الحالي”.
وتابع يقول: “ديب يسعى لمواصلة تألقه في الدوري الجزائري والتأكيد على إمكاناته الكبيرة، ومن هنا إلى غاية فترة التحويلات الشتوية سنرى ما الذي سيحصل بشأن مستقبله”.
وتلقى الناخب الجزائري المحلي مجيد بوقرة، إنتقادات لاذعة بسبب تهميشه إبراهيم ديب خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين التي جرت بـ كينيا وأوغندا وتنزانيا خلال الصيف الحالي وودّعها “الخضر” في ربع النهائي على يد منتخب السودان بضربات الترجيح.
وما قد يُعيق إبراهيم ديب في تحقيق حلمه بالإنتقال نحو وجهة أوروبية تألقه في سن متقدّمة نسبيا (32 عاما)، ما سيجعله يبحث عن وجهة عربية في فترة التحويلات القادمة في حال واصل تألقه كما حصل الموسم الماضي.
وبصم إبراهيم ديب على هدفه الأول هذا الموسم الأسبوع الماضي في مباراة فريقه النادي الرياضي القسنطيني أمام مستقبل الرويسات برسم الجولة الثالثة من الدّوري الجزائري.