يعتبر حماد العبدلي، لاعب خط وسط فريق أنجيه، أحد المواهب الواعدة في كرة القدم الجزائرية في فرنسا. ترك موسمه الاستثنائي في الدوري الفرنسي العام الماضي بصماته: بفضل أدائه المثير للإعجاب، تم اختيار العبدلي من بين أفضل خمسة لاعبين في القسم. بالعودة إلى الدوري الفرنسي تحت ألوان أنجفين، واصل زخمه، وجذب الانتباه بأدائه المنتظم وتأثيره الكبير في خط الوسط.
وقد سلطت عروضه الأخيرة، ولا سيما ضد الفرق الكبرى مثل موناكو، الضوء على صفاته الفنية وقدرته على التحكم في وتيرة المباراة من خلال مجموعة من المهارات بما في ذلك التمرير الدقيق والقراءة الممتازة للمواقف، ويظهر عبدلي ذلك من مباراة إلى أخرى لاعب متكامل، قادر على اللعب على مستوى عالٍ. ومن الطبيعي أن يثير هذا الصعود في السلطة فضول بعض الأندية، وتضج شبكات التواصل الاجتماعي بشائعات عن احتمال انتقاله إلى فريق أكثر راقية.
غالبًا ما يتم ذكر أولمبيك مرسيليا، على وجه الخصوص، كمنافسين محتملين لتوقيع عبديلي. مشجعو مرسيليا متحمسون للترحيب بهذا اللاعب الموهوب الذي يمكن أن يجلب ديناميكية مختلفة إلى خط الوسط. ومع ذلك، على الرغم من أن ملفه الفني والإبداعي يتوافق مع توقعات مشجعي مرسيليا، إلا أنه لم يتم اتخاذ أي إجراء رسمي من قبل نادي مرسيليا. وفقًا لمصادر معينة، يمكن أن يعتمد اهتمام مرسيليا أيضًا على وضع أمين حارث، الذي قد يغادر النادي هذا الشتاء، لكن لا يوجد ما يؤكد أن مرسيليا يفكر بنشاط في ضم العبدلي خلال فترة الانتقالات التالية.
علاوة على ذلك، فإن العديد من الأندية الأوروبية الأخرى، مثل سانت إتيان والفرق البلجيكية مثل أندرلخت، أبدت بالفعل اهتمامها باللاعب خلال الصيف. ومع ذلك، اختار العبدلي البقاء في أنجيه لتعزيز تقدمه، وتسليط الضوء على ارتباطه بمشروع أنجيه. لقد أثبت قراره أنه قرار حكيم حيث يواصل تحسين أسلوب لعبه داخل فريق يتمتع فيه بالحرية والثقة الكاملة.